منذ ٧ أشهر
يدور الحديث دوليا حول التطور الذي شهدته مجموعة "فاغنر" الروسية، بعد مقتل قائدها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة شمال موسكو، في 23 أغسطس/آب 2023.
منذ ٨ أشهر
يثير الرحيل المفاجئ والمريب لزعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة كانت تقله، تساؤلات حول مصير مقاتليه وشبكاته في روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط والدول الإفريقية.
رغم محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رثاء مساعده السابق زعيم مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، لم يستطع كتمان غضبه عليه، ما عده مراقبون "تلميحا ضمنيا مُتعمدا" بأنه وراء قتله.
ينظر الخبراء العسكريون إلى أن القيادة الجديدة لـ فاغنر ستكون قابلة لاقتراحات الكرملين ووجهات نظره ولن يكون هناك أي نوع من المواجهة بالطريقة التي رأيناها من قبل.
"من الطبيعي أن يُتوقع من روسيا ما بعد يفغيني بريغوجين أن تتخذ التدابير اللازمة ضد فجوة مرتزقة فاغنر وتمنع تصادم المناطق الرمادية المحتمل، وهو الحيز بين السلام والحرب بين الجهات الحكومية وغير الحكومية".
خلال السنوات الأخيرة، انتشرت الانقلابات في إفريقيا وسط تنافس دولي كبير على القارة الغنية بالموارد وحديث عن دور لبعض الدول ومجموعات المرتزقة في عدم الاستقرار.